الأمور الغيبية المتعلقة باليوم الآخر عند النصارى (جمعًا ودراسة)

      تُـعد الأمور الغيبية المتعلقة باليوم الآخر من العقائد الثابتة في الشريعة النصرانية، بحكم أنها شريعة أُنزلـت من السماء، باعتبار أن جميع الرسل يسيرون بطريقة واحدة ويوحى إليهم إله واحد.                                                                               

* هـدفت هذه الـدراسة إلى بيان والتعرف عـلى مفـردات الأمـور الغيبية المتعلقة بالـيوم الآخـر وعقيدتهم في القيامة والمـوت والخطيئة والبرزخ والبعـث والحسـاب والميزان والصـراط والجنة والنار والشـفاعة التي يعتقدونها في المسيح عليه الســـلام وأمه، والقديسين.                                                                        

* كما بينت هذه الدراسة أهم النتائج التي توصـلت إليها من خـلال العروج على الأمور الغيبية عـند الشـريعـة النصرانية.                                                       

* بـيان أن عـقيدة اليوم الآخر عـندهم ثابـتة في شريـعتهم بـحكم إنها شريعة أُنزلـت مـن الـسماء، سـواء أشتمل ثوابًا أم عقابًا، فالنتيجة تـكمن في النهاية إما جنة إما نار وإن كان عـند البعض لـم تكن بذلك الفصح الـتام ببعض التفاصيل الدقيقة في ذلك الشأن كما بينت أن الموت الجدي عند النصارى يُعد سببه خطيئة أبونا آدم عليه السلام ثم توارثها جميع النصارى فأصبحت تلك العقيدة من الأسس الرصينة عندهم.

الكلمات المفتاحية: [الغيب، اليوم الآخر، النصارى، العقيدة، الديانة].