حاشية إبراهيم وحدي (ت 1126هـ) على تفسير البيضاوي من سورة الرعد الآية5 إلى الآية 9 (دراسة وتحقيق)
منشور
Oct 21, 2025##editor.issues.pages##
73-100الملخص
تعتبر هذه المخطوطة من أوسع الحواشي وأعظمها فائدة، وأسهلها عبارة، وأعزها وأكثرها نفعا وقيمة واعتباراً، حيث اشتملت على كلمات باهرة ومعاني زاهرة حيث جمع فيها من المعرفة الشيء الكثير، وقد تلقاها العلماء بالقبول، وشهدوا على جلالة مؤلفها وعلو شأنه في علمي المعقول والمنقول، وقد أكب عليها الأفاضل، وتلقاها الفحول بالقبول، وشهدوا على جلالة محشيها، وأقروا بمكانته في علمي المعقول والمنقول، حتى انتشر خبره وشاع بين العلماء ذكره، جزى الله مؤلفها خير الجزاء، وأثابة أعظم النوال والعطاء، وإني لما وجدت هذه المخطوطة لم تصل إليها اليد بالدراسة والتحقيق لإخراج فوائدها إلى النور فقد نويت بعد التوكل على الله الشروع بتحقيق صفحات عدة من هذه المخطوطة والوقوف على منهجية المؤلف رفداً للمصادر ورغبة مني في المشاركة في إخراج شيء من ذلك العلم الدفين وخدمة كتاب الله تعالى والمشاركة في إحياء التراث الإسلامي لما يخدم القارئين والباحثين، ورغبة مني في جعل النفيس من تراثنا يرى النور، فقد عزمت أن يكون عنوان بحثي : حاشية إبراهيم وحدي (ت: 1126) على تفسير البيضاوي من سورة الرعد من الآية 5 إلى الآية 9(دراسة وتحقيق).


