المناهج التَّفسيريَّة عند الجوهريِّ من خلال كتابه (الصِّحاح) دراسة تحليليَّة
Published
Oct 21, 2025Pages
427-462Abstract
هذا البحث هو موازنة بين أقوال الجوهري التَّفسيرية وأقوال كبار المفسِّرين، يتبيَّن من خلاله أنَّ الجوهري لم يكن عالة على التَّفسير؛ بل أفاد من كبار المفسِّرين، وانتفع منه مفسِّرون آخرون، لذا تعدُّ أقوال الجوهريِّ من الموارد الأصيلة في التَّفسير، إذ وافقت آراؤه آراء كثير من المفسِّرين.
ومن خلال جمعي لأقوال الجوهريِّ في تفسير الألفاظ القرآنيِّة تبيَّن لي أنَّ كثيرًا منها كانت منقولة عن العلماء الذين سبقوه.
ونظرًا لأهمية القراءات القرآنية وارتباطها باللهجات العربية وباعتبارها من أفصح كلام العرب وجدت أنَّ الجوهري قد أشار إلى تلك القراءات، فينسب بعضها لقارئها، وأحيانًا لا ينسبها.
كما يكشف هذا البحث عن الجانب التفسيري عند الجوهري، واهتمامه بالآيات والقراءات القرآنية، والأقوال المأثورة، وإفادته منها بجانب اهتمامه بالأصل اللغوي للمفردات.


